"أنصار الله" تعلن: سندخل الحرب رسميًا ونحذر السفن الأجنبية

أعلن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" في اليمن، العميد يحيى سريع، أن اليمن "سيدخل الحرب رسميًا"، محذرًا السفن الأجنبية من الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، في تصعيد لافت عقب الهجوم الأمريكي على إيران.
أعلنت حركة "أنصار الله في تطور ميداني عقب انخراط الولايات المتحدة في الصراع بين إيران والكيان الصهيوني، " أنها ستشارك رسميًا في الحرب، محذرة السفن من التواجد قرب المياه الإقليمية اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب:
"اليمن سيدخل الحرب رسميًا، ننصح جميع السفن بإبقاء مسافة آمنة من مياهنا الإقليمية. لن نتردد في الرد على أي تهديد".
يأتي هذا التصعيد بعد أن شنت الولايات المتحدة هجومًا جويًا واسعًا على منشآت نووية إيرانية، بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفه البنتاغون بأنه "تدمير كامل لبرنامج إيران النووي".
وقد أثار الهجوم موجة استنكار دولي، فيما صرّح مسؤولون إيرانيون بأن بلادهم سترد بقوة، وأعلن البرلمان الإيراني موافقته على إغلاق مضيق هرمز، في خطوة تهدد نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
وتأتي تصريحات أنصار الله وسط مؤشرات واضحة على أن جبهة البحر الأحمر قد تشهد تصعيدًا عسكريًا واسع النطاق، مما يُنذر بتوسّع دائرة الحرب في المنطقة، وتفاقم الأزمة الجيوسياسية والاقتصادية عالميًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.